هل يمكن الاستفادة من الإبرة المغناطيسية في تحديد الاتجاهات على سطح القمر؟
التفكير الناقد. هل يمكن الاستفادة من الإبرة المغناطيسية في تحديد الاتجاهات على سطح القمر؟
الاجابة الصحيحة هي
من المحتمل ألا يكون للقمر مجال مغناطيسي، وعلى الرغم من تدفق اللابة على القمر، إلا أنه ليس هناك أدلة نشاط بركاني حديث، وما زالت الفوهات موجودة أيضا، ولم يتم زحزحتها من مكانها، ولم تملأ باللابة.
تنقـص رؤية النصف المضـاء للقمـر تدريجيا بعـد طور البـدر. وهذه هي الأطوار المتناقصة؛ حيث نبـدأ رؤية طـور الأحـدب الأخير حين يكون الجزء المضـاء عن اليسار، يتبعـه طور التربيع الأخير، ثم الهلال الأخير، ثـم طـور المحاق مـن جديد. وتأخـذ الفترة الزمنية بين البـدر والمحـاق التالي حوالي 14.5 يوما؛ أي أن الشـهر القمـري – وهو الفترة الزمنية بين المحاق والمحاق الذي يليـه – يستغرق نحو ٢٩.5 يوما. والشهر القمري هـو المستخدم في التقويم الهجري، ويتـم تتبع أطوار القمـر لتحديد بداية الشهر القمري ونهايته. حيث يتم رصـد اللحظة التي ينحـرف منهـا القمر وهـو في طور المحـاق عـن موضع استقامته مع الأرض والشمس، وهـذه اللحظـة تسمى ولادة الهلال، ويعتمد عليهـا علماء الفلك لتحديد بداية الشهر القمري قـال تـعـالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفضل الآيات لقوم يعلمون ) [يونس].