ترى ما الذي جرى لمحمد ﷺ في الغار؟ ومن ذاك الملك الذي راه؟ وإلام تدعونا أول الآيات التي نزلت عليه؟ وما تفسيرها؟
هذا ما سأبحث عن إجاباته، وأضمنه ملف تعلمي.
على أحد الجبال القريبة من مكة وفي غار حراء كان محمد ﷺ يخلو بنفسه ويفكر في خالق الكون الكبير، وذات يوم بينما كان محمد ﷺ في الغار أتى إليه ملك وضمه إليه، وقال له: اقرأ، فوجئ محمد ﷺ وتعجب لطلبه وقال له: ما أنا بقارئ. وكرر الملك قوله ثلاث مرات، وفي المرة الثالثة قال لمحمد ﷺ كان الرسول ﷺ أميا لا يعرف القراءة والكتابة، وأميته عليه
سورة العلق
اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ب أقرأ وربك الأكرم 37 الذى علم بالقلم على الإنستن مالزيعلم *
ترى .. ما الذي جرى لمحمد ﷺ في الغار؟ ومن ذاك الملك الذي راه؟ • وإلام تدعونا أول الآيات التي نزلت عليه؟ وما تفسيرها؟
هذا ما سأبحث عن إجاباته، وأضمنه ملف تعلمي.
(
نفذ محمد ﷺ ما طلبه الملك، وأعاد قراءة ما سمع، وهو يرتجف خوفا واختفى الملك.
غادر محمد ﷺ الغار وعاد مسرعا إلى زوجته خديجة رضاها وطلب منها أن تغطيه بالثياب. غطت خديجة زوجها بالثياب، ودهشت وهي تراه يرتجف فسألته عما جرى له.
السلام هي إحدى معجزاته التي أكرمه الله بها، فهو لم يقرأ قط ولـكـنـه كـان أعلم الناس بالله عز وجل.
ترى .. ما الذي جرى لمحمد ﷺ في الغار؟ ومن ذاك الملك الذي راه؟
وإلام تدعونا أول الآيات التي نزلت عليه؟ وما تفسيرها؟
هذا ما سأبحث عن إجاباته، وأضمنه ملف تعلمى.
الاجابة الصحيحة هي التالي
كان يرتجف خوفاً
الرجل الذي رأه النبي صلى الله عليه وسلم هو ، جبريل عليه السلام .
و الآيات الأولى تدعونا إلى : القراءة و العلم
تفسير الآيات :
( اقرأ باسم ربك ) يأمر الله تعالى رسوله أن يقرأ بادئا قراءته بذكر اسم ربه أي باسم الله الرحمن الرحيم
وقوله: ( الذي خلق ) أي خلق الخلق كله وخلق آدم من طين وخلق الإنسان من أولاد آدم من علق والعلق اسم جمع واحدة علقة وهي قطعة من الدم
غليظة كانت في الأربعين يوما إلى مضغة لحم ثم إما أن يؤذن بتخلقها فتخلق وإما لا فيطرحها الرحم قطعة لحم
( اقرا وربك الأكرم الذي علم بالقلم ) أي وربك الأكرم هو الذي علم بالقلم عباده الكتابة والخط.
وقوله ( علم الإنسان ما لم يعلم ) أي من كرمه الذي أفاض منه على عباده نعمه التي لا تحصى إنه علم الإنسان بواسطة القلم ما لم يكن يعلم من العلوم والمعارف وهذه إشادة بالقلم وأنه واسطة العلوم والمعارف والواسطة تشرف بشرف الغاية المتوسط لها فلذا كان لا أشرف في الدنيا من عباد الله الصالحين والعلوم الإلهية في الكتابة والسنة وما دعوا إليه وحضا عليه من العلوم النافعة للإنسان.